طوّر باحثون طابعة جديدة، تنتج صوراً رقمية ثلاثية الأبعاد بمستوى غير مسبوق من التفاصيل ولون واقعي، بشكل يشبه الهولجرام.
والهولجرام واحدة من تقنيات التصوير التجسيمي، التي تعمل على تسجيل الضوء المنبعث من جسم ما، ومن ثم يعرضه بطريقة تظهر الأبعاد الثلاثة للجسم.
ووفق دراسة نشرت عن الطابعة في دورية “البصريات التطبيقية” فإنه يمكن استخدامها لإنشاء استنساخ لوني عالي الدقة للكائنات أو المشاهد، للعرض المتحفي أو النماذج المعمارية أو الفنون الجميلة أو الإعلانات التي لا تتطلب نظارات أو أدوات عرض خاصة.
ويقول إيف جينتيت، من جامعة كوانجوون بكوريا الجنوبية، ورئيس فريق البحث الذي عمل على إنتاج الطابعة التي حملت اسم CHIMERA: “يهدف مشروعنا البحثي الذي استمر 15 عاماً إلى بناء طابعة الهولوجرام تتخلص من العيوب المعروفة مثل الليزر باهظ الثمن وبطئ الطباعة ومحدودية مجال الرؤية والألوان غير المشبعة”.
ويضيف “لقد أنجزنا ذلك من خلال إنشاء الطابعة CHIMERA، التي تستخدم أجهزة الليزر التجارية منخفضة التكلفة والطباعة عالية السرعة، لإنتاج الصور المجسمة بألوان عالية الجودة تمتد على نطاق ديناميكي كبير”.