أطلق باحثون وعلماء صينيون كاميرا جديدة تحمل اسم “الكاميرا الفائقة” للتعرف على الوجوه وتوفر دقة تبلغ 500 ميغابكسل، أي أنها تفوق 4 أضعاف دقة العين البشرية.
يمكن للكاميرا تحديد هوية الأفراد من بين عشرات الآلاف في الشوارع أو الأماكن العامة، كما يمكنها التقاط صور بانورامية مع صورة واضحة لكل وجه بشري، وهو شيء يمكن استخدامه في المناطق المزدحمة للغاية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، يثير هذا التطور مزيداً من مخاوف الحرية المدنية حول تقنية المراقبة سريعة التقدم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
تمتلك الصين حالياً ما يقدر بنحو 200 مليون كاميرا (CCTV) للمراقبة، لكنها ليست قوية بما يكفي لالتقاط صورة واضحة لوجه شخص ما في حشد من الناس، إلا أن الكاميرا الجديدة تساعد في التغلب على ذلك، إذ يسمح الذكاء الاصطناعي للكاميرا مسح الجمهور وتحديد شخص خلال ثوان.
تعد الصين موطناً لتكنولوجيا التعرف على الوجه لتحديد المجرمين، ومراقبة انتباه الطلاب، وحتى السماح للمواطنين بشراء تذاكر القطار.