قالت شركة آبل: إنها ستصنع حواسيبها الجديدة من سلسلة (ماك برو) Mac Pro في منشأتها الواقعة بمدينة أوستن في ولاية تكساس، وذلك في أعقاب بعض التخفيضات التي وفرتها الحكومة الأمريكية على الرسوم الجمركية.
وكان منظمو التجارة في الولايات المتحدة قد وافقوا يوم الجمعة على 10 طلبات من أصل 15 طلباً للحصول على إعفاءات جمركية مقدمة من شركة آبل وسط عملية تأجيل أوسع نطاقاً لفرض رسوم على أجزاء الحاسوب.
وكانت طلبات آبل للإعفاءات من الرسوم الجمركية مخصصة لمكونات مثل: لوحات الدوائر المكتملة جزئياً. وقالت الشركة في بيان: “سيتضمن جهاز (ماك برو) الجديد مكونات صممتها، وطورتها، وصنعتها أكثر من عشر شركات أمريكية لتوزيعها على العملاء الأمريكيين”.
ويُعتقد أن هذه الخطوة من قبل المسؤولين الأمريكيين يمكن أن تسهل على شركة آبل تجميع الأجهزة في الولايات المتحدة من خلال خفض تكاليف استيراد قطع الغيار. وأضافت آبل في بيانها أن أحدث إصدار من حواسيب (ماك برو) سوف يبدأ إنتاجه قريباً في منشأة أوستن ذاتها، حيث صنعت الأجيال السبقة من الحاسوب. ومع ذلك، فإن الأجزاء الوسيطة لا تزال خاضعة للضرائب.
يشار إلى أن حاسوب (ماك برو) الجديد أصبح نقطة جذب سياسية في وقت سابق من العام الحالي، عندما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة آبل سوف تنقل إنتاجه إلى الصين.
أما آبل، فقد قالت وقتئذ: “مثل جميع منتجاتنا، فإن جهاز (ماك برو) الجديد صُمم وهُندس في ولاية كاليفورنيا، وهو يتضمن مكونات من عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة”.