قالت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي في بيان اليوم الأربعاء: إن جوجل، وفيسبوك، وتويتر ستدلي بشهادتها الأسبوع المقبل أمامها بشأن الجهود التي تبذلها شركات وسائل الإعلام الاجتماعي لإزالة المحتوى العنيف من المنصات على الإنترنت.
وتأتي جلسة الاستماع الخاصة بلجنة التجارة في مجلس الشيوخ المقررة في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري في أعقاب القلق المتزايد في الكونجرس بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل أشخاص يرتكبون عمليات إطلاق النار الجماعية، وغيرها من أعمال العنف.
وقالت اللجنة: إن الجلسة ستبحث “انتشار التطرف عبر الإنترنت واستكشاف فعالية جهود الشركات لإزالة المحتوى العنيف من المنصات الإلكترونية. وسيناقش الشهود مدى تعاون شركات التقنية مع جهات إنفاذ القانون عند تحديد محتوى عنيف أو تهديدي، وعمليات إزالة هذا المحتوى”.
ومن المقرر أن يدلي بشهادته كل من (مونيكا بيكيرت) – رئيسة إدارة السياسة العالمية لدى فيسوبك، ومدير السياسة العامة لدى تويتر (نيك بيكلز)، والمدير العالمي لسياسة المعلومات لدى جوجل (ديريك سليتر).
وكانت شركة فيسبوك قد قالت منتصف شهر أيار/ مايو الماضي: إنها ستشدد القواعد المتعلقة بميزة البث المباشر على شبكتها الاجتماعية، وذلك وسط دعوات إلى الحد من العنف على الإنترنت، في أعقاب مذبحة “كرايست تشرتش”.
وكان مسلح قد قتل 51 شخصًا في مسجدين بمدينة كرايست تشرتش” في نيوزيلندا في 15 آذار/ مارس الماضي، وقد بث جريمة القتل مباشرةً على فيسبوك. وكان هذا أسوأ حادث إطلاق نار في نيوزيلندا، وأثار دعوات تحث شركات التقنية على بذل المزيد من الجهد لمكافحة التطرف على خدماتها.
وقالت فيسبوك وقتئذ إنها سوف تبدأ تطبيق سياسة “الفرصة الوحيدة” لاستخدام ميزة البث المباشر، وتمنع هذه السياسة – بصورة مؤقتة – كل مستخدم سبق له أن واجه إجراءات تأديبية بسبب خرق قواعد الشركة الأكثر خطورة، في أي مكان على موقعها.
وأوضحت فيسبوك أن المستخدمين المخالفين لأول مرة سوف يُمنعون من استخدام ميزة البث المباشر، لفترات زمنية محددة. وقالت أيضًا: إنها سوف تعمل على توسيع نطاق المخالفات التي تحدد من يستحق أن تطبق عليه سياسة “الفرصة الوحيدة”.
وكانت فيسبوك قد قالت في أعقاب الهجوم: إنها أزالت 1.5 مليون مقطع فيديو يحتوي على لقطات من الهجوم، وذلك في أول 24 ساعة بعد وقوعه، ثم قالت في أواخر شهر آذار/ مارس الماضي: إنها وجدت أكثر من 900 إصدار مختلف من فيديو الهجوم.
المصدر : ait news