تعرض متجران تابعان لشركة “ابل”، بمدينة “بيرث” الأسترالية، لمحاولة سرقة، قام بها عصابة مكونة من 6 أفراد، وأسفرت إحدى المحاولتين عن سرقة منتجات تبلغ قيمتها حوالي 300 ألف دولار أمريكي.
كانت العصابة هاجمت أولا متجراً لشركة “أبل” بشارع “هاي ستريت”، حيث قاموا بتحطيم الواجهة الزجاجية للمتجر، إلا أنهم لم يتمكنوا من سرقة أي بضاعة، حيث اضطروا لترك المتجر والفرار، بسبب مرور سيارة تاكسي أمام المتجر، بحسب ما نقلن شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية.
إلا أن فشل العصابة في عملية السرقة لم يثنها عن المحاولة مرة ثانية، إذ انتقل أفراد العصابة إلى متجر أخر تابع لشركة “ابل” أيضاً، ويقع في ضاحية “بورجون” بمدينة “بيرث”، حيث نجحوا هذه المرة في اتمام عملية السرقة، بعد تهديد رجل الأعمن بالأسلحة وكسر واجهة المتجر الزجاجية، واستولوا على كمية من منتجات “أبل” تقدر قيمتها بحوالي 300 ألف دولار أمريكي، وهذا وفقاً لتقرير قناة “ABC News” الأسترالية.
شركة “أبل”، مدعومة بجهود الشرطة، لم تقف مكتوفة الأيدي، حيث نشرت الشرطة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بياناً أوضحت فيه ان شركة “ابل” تمتلك بيانات جميع الأجهزة المسروقة، وستقوم بتفعيل الاجراءات الأمنية التي ستمنع نلك الأجهزة عن العمل بالكامل، ما سيجعلها عديمة القيمة فعليا، وسيفسد كل الجهود التي قامت بها العصابة.
كما أعلنت الشركة “أبل”، أنها لا تريد أن ينفق المستهلكين نقودهم على أجهزة لا تعمل. الشرطة عثرت ايضاً في وقت لاحق على سيارتين محترقتين بضواحي مدينة “بيرث”، ويتوقع أن تكون تلك السيارتين على علاقة بعملية السرقة.
كانت متاجر شركة “أبل” قد تعرضت للسرقة قبل ذلك عدة مرات، في أكثر من دولة، ربما كان ابرز هذه السرقات هي حادث السرقة، الذي وقع في العاصمة الفرنسية “باريس”، سنة 2013، في ليلة رأس السنة، حين تمكنت عصابة من سرقة متجر “ابلط والهروب بكمية كبيرة جدا من المنتجات، تخطت قيمتها مبلغ 1.3 مليون دولار أمريكي، واستغرق نقلها من داخل المتجر إلى سيارة السارقين حوالي 40 دقيقة.
وفي عام 2017، تم سرقة متجر أخر تابع لشركة “ابل” بمدينة “سان فرنسيسكو” بولاية “كاليفورنيا” الأمريكية، في وضح النهار، وقدرت قيمة المنتجات المسروقة بأكثر من 370 الف دولار أمريكي.
كما كانت متاجر شركة “أبل” بولاية “كاليفورنيا” على موعد مع سرقة أخرى، عندما قامت عصابة بسرقة مجموعة من أجهزة هواتف “أيفون” وحواسب “ماك بوك”، من متجر بمدينة “فريسنو”، تقدر قيمتها بحوالي 27 الف دولار، واستغرقت عملية سرقتها من داخل واجهات العرض حوالي 30 ثانية فقط.